الخميس، 30 أبريل 2020

مقاومة الحامول في البرسيم


مقاومة الحامول
تختلف مقاومة الحامول حسب نوعية المحصول ، ومدى درجة الإصابة فمقاومة حامول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) أصعب من مقاومة حامول الكرمة والشوندر السكري كما أن المقاومة المبكرة لها أحسن النتائج.

فمقاومة الحامول يشكل بادرة أفضل من مقاومته في مرحلة الإزهار ، وبالتالي أنجح من مقاومته في مرحلة الإثمار ، أما في مرحلة التبذير ، فتعتبر مقاومته عقيمة لأن بذور الحامول تزيد المشكلة في التعقيد ، نظراً لكثرة عددها وقوتها الإنباتية الفائقة ، والتخلص منها يتطلب عمليات معقدة ، والمزيد من الجهد والمال الوفير.

تجري مقاومة الحامول كالمعتاد بالطرق الطبيعية والميكانيكية والكيميائية أو أحياناً بالمزيج منها ، هذا وبعد الاستناد إلى بعض النقاط الرئيسية المأخوذة من مواصفاته النباتية: كطريقة نموه وضعف أصوله الجذرية المؤقتة ، وتجرده من الأوراق الفعلية ، ونمط تطفله على العائل وطرق تكاثره وطبيعة بذوره وملاحظة قصرتها القاسية وقوة إنباتها الفائقة الخ... هذا بالإضافة للدراسات الفنية الأخرى التي لها أثرها على توجيه طرق مقاومته.

I- المقاومة الميكانيكية: وتختلف حسب نوعية الحامول والمحصول:

‌أ- في حقول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) وأكثر النباتات الرعوية وعندما تكون الإصابة موضعية:
تحدد مساحة الحامول ، وأوسع منها بقليل ، والتي تظهر من بعيد بشكل بقع دائرية مؤلفة من شبكة من خيوط لامعة صفراء ، خضراء ، أو شقراء ، أو حمراء حسب درجة تقدم نمو الحامول الذي يقضى عليه بالطرق الآتية:

بواسطة الحش: وتحلق فيها النباتات الرعوية ، بمستوى سطح التربة ، وذلك للقضاء على سوق الحامول الملتفة حولها ، وبالوقت نفسه على العقد الخضراء المليئة بالجراثيم الحية والموجودة على عنق النباتات الرعوية ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول.
بواسطة القلع: وينصح بقلع النباتات العلفية المصابة بالحامول من أصولها وذلك للتخلص كلياً منه ومن جراثيمه الحية. تجمع بالمشط في كلا الحالتين السابقتين ، بقايا النبات الرعوي المصاب وتوضع في أكياس وتنقل إلى خارج الحقل ، بعيدة عن النباتات العائلة للحامول ، حيث تقدم علفاً للحيوانات وتحرق بقاياها ، هذا مع الاحتراس بعدم سقوط خيوط وثمار الحامول على المزروعات السليمة لئلا تتسرب العدوى.
بواسطة الحرق: وتعتبر هذه العملية متممة للطريقتين السابقتين ، وذلك بأن تستر المنطقة المصابة بالحامول ، ولو بمرحلة الإثمار ، أو البقعة المحشوشة أو المقلوعة ، بطبقة سميكة من القش الرطب 10-20 سم ، والذي يحرق برشه بالبترول وتمرر سدادة من القش الملتهب فوقها. وذلك لحرقها كلياً ، أو للقضاء على ما تبقى من خيوط وثمار والجراثيم الحية للحامول ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول من جديد.
بواسطة الحراثة: وتطبق عندما يسطو الحامول على قسم كبير من المروج الطبيعية أو الصناعية وتصبح الإصابة شاملة ، فمقاومته لا تكون إلا بطريقة واحدة ، وهو حراثة التربة وقلبها بدون أي تأخير في مدة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، وبالتالي تترك لترعاها الحيوانات.

ب- في حقول المحاصيل المعشبة: كالشوندر السكري والبطاطا والباذنجان والفاصولياء.. الخ. حيث يطبق فيها الخدمة الزراعية ، منذ بدء الربيع لمدة 3-4 سنوات متواصلة بالعزق والتعشيب حولها بواسطة الفأس ، وذلك للقضاء كلياً على بادرات الحامول.

‌ج- في الكرمة: يعمد في بدء الربيع إلى التعشيب حول قاعدة الكرمة بالفأس أو المر الذي يتلف البادرات الفتية للحامول ، وبالتالي يمنعها من الانتقال من التربة والتثبت حول الفروع الورقية للكرمة.
أما عندما يتصل الحامول ولو بممص واحد بالكرمة ، فإن غزوه يصبح سريعاً جداً ، سواء في التربة الجافة أو الرطبة وتنتشر السوق الطويلة والخيطية للطفيلي بسرعة فائقة ، وذلك بتعلقه وتثبته على الفروع المتشابكة على الأرومات المجاورة ، أو فروع الكرمة الساقطة ، وبذلك تضعف قوة الكرمة ، ويصبح لون العريشة أصفر ، وينتج عن ذلك توقف نمو فروعها ويبدو عليها علامات الإنهاك ، لذا يجب قلع سوقه الزهرية أو الثمرية بالأيدي ، في مرحلة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، هذا مع المفاداة بجزء كبير من الأقسام الخضرية ، وخاصة الأوراق ، بل والتضحية بقسم كبير من الثمار وهذا مما يعرض العنب للفحة الشمس المحرقة ، والذي يمكن أن نحميه ونحفظه منها بستره مدة 12-15 يوم ببساط سميك من القش الطويل ، والذي يسهل أيضاً التئام الفروع الممزقة.

هذا مع العلم أن الحامول لا يترك أي أثر على مضيفه ، ماعدا ثقوب صغيرة تشير إلى مكان الممصات.

II- المقاومة باتخاذ بعض التدابير الزراعية الطبيعية والوقائية: والتي يطبق بعضها على النباتات الرعوية ، وأخرى على أكثر المحاصيل ، نذكر أهمها:

1- زرع بذور جيدة: وذلك ليصبح المحصول قوياً ومقاوماً للحامول ، والأمراض والحشرات.
2- زرع بذور نقية خالية من بذور الحامول الخطيرة: هذا مع العلم أن رفعها من بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) صعب جداً ، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم ، حيث تجري عملية التنقية منها بطرق عديدة أهمها:

‌أ- فرك البذور قبل الغربلة: وذلك بغية تكسير ثمار الحامول وتحرير بذوره الصغيرة التي يكون لها نصيب أكبر بالمرور من ثقوب الغرابيل المناسبة ، أو بالأجهزة الخاصة بتنقية البذور من بذور الحامول =
Apparels decuscuteurs.
‌ب- خلط البذور ببرادة الحديد التي تلتصق بقصرة بذور الحامول: وتملأ أسناخها ومن ثم يعرض البذور للقوة الكهرطيسية التي تجذب بذور الحامول دون غيرها.
‌ج- تعريض البذور للحرارة الجافة: التي تعمل على إتلاف بذور الحامول.

3- الحصول على شهادة نقاوة بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا): يجب ألا تقبل بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) إلا إذا أرفقت بشهادة نقاوة من بذور الحامول ، محررة من قبل أحد مراكز الحجر الزراعي المكفولة.

4- عدم وضع أو جمع المحصول العلفي أو بذوره: على أرض معروفة بأنها موبوءة ببذور الحامول.

5- الانتباه إلى عدم نكش أو حراثة الأماكن الموبوءة ببذور الحامول: وذلك للحيلولة دون دفنها في أعماق التربة.

6- القيام بحملة واسعة لمقاومة الأعشاب الضارة عامة: والسياج بصورة خاصة والتي تعتبر من أكبر الوسائط في تفشي الحامول ، فيما إذا أهملت مقاومتها ، والدليل على ذلك ملاحظة بدء الإصابة بالحامول ، بالنباتات الاقتصادية التي تقع على أطراف الحقل أي الأقرب من السياج أما الوسطية منها فلا يصيبها إلا قليلاً كما يمكن اعتبار الأعشاب الضارة العائلة للحامول كمصيدة لإنتاش بذوره الكامنة في التربة ، وذلك في حالة القضاء عليها ، في مدة أدناها إرساله أول ممص فيها ، وأقصاها قبل نضوج بذوره أضف ما لعملية التعشيب من زيادة مقاومة النباتات الاقتصادية ضد الأمراض والحشرات.

7- انتخاب دورة زراعية مناسبة: بزرع محاصيل عائلة لأكبر قسم من أنواع الحامول من جهة ونسبياً ذات قيمة اقتصادية قليلة كالقنب الذي يمكن أن يزرع كمصيدة لإنتاش بذور الحامول الكامنة في التربة فعندما تتقوى سوق القنب ، وفي مرحلة نمو بادرات الحامول ، وقبل إرسالها أول ممص فيها ، يعمد إلى سقاية جارفة التي من شأنها قلع بادرات الحامول من أصولها الضعيفة والواهية ، التي تذبل وتموت تحت أشعة الشمس ، بينما سوق القنب القوية تقوم الجرف وتتابع نموها.

8- استعمال أسمدة بلدية متخمرة جيداً: وذلك لأن بذور الحامول محاطة بقصرة سميكة وقاسية تمر في معدة الحيوان دون أن تفقد قوتها الإنباتية وذلك لعدم تأثرها بالعصارات الهاضمة.

راعي القصيم
13.09.2013, 10:31 PM
* المكافحة المتكاملة للحامول:
يجب ٳتباع الخطوات التالية بالترتيب لضمان مكافحة الحامول مع مراعاة عدم ٳهمال أى خطوة من الخطوات التالية:
1.نظافة التقاوى من بذور الحامول:
وذلك باستخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبرهذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2.سرعة التخلص من البقع المصابة فور ظهورها:
وذلك باقتلاع الحامول ونباتات العائل من جذورها ونقلها خارج حدود الحقل حتى لاتنتشر بذورها ثم التخلص منها بالحرق وذلك لمنع تلوث التربة مرة أخرى.
3.طرق زراعية:
- حرث وعزيق التربة لأكثر من مرة لتعريض بذور الحامول المدفونة بالتربة للشمس وبالتالىيتم القضاء عليها.
- التخلص من الحشائش المصاحبة للمحصول وخاصة عريضة الأوراق والتى تساعد على انتشار اﻹصابة.
- الدورة الزراعية: عدم زراعة المحاصيل التى تصاب بشدة بالحامول لمدة سنتين أو أكثر لتقليل مخزون بذرة الحامول فى التربة المصابة مثل البرسيم والكتان.
- التقليم: التقليم الجيد لأفرع الأشجار القريبة من سطح التربة فى الوقت المناسب.
- استخدام أسمدة عضوية قديمة تامة التحلل حتى لاتكون مصدراً للٳصابة الجديدة.
4.تغطية التربة المصابة بالأغطية البلاستيكية:
وذلك بعد ريها لتتم عملية التعقيم الشمسى للتربة لمدة من 6-8 أسابيع.
5.المقاومة الكيماوية:
استخدام مبيد الجليفوسيت (راندأب 48%) فى أشجار الموالح والبرسيم الحجازى بمعدل 100 جزء فى المليون لمكافحة الحامول بكفاءة وبدون حدوث ضرر أو ما يوازى 0.2 جرام مادة تجارية للمبيد / لتر ماء (20سم3 من المبيد / 100 لتر ماء)
طرق الوقاية من تكرار اﻹصابة بالحامول بعد ٳجراء عملية المكافحة وكذلك وقاية الأراضى غير الموبوءة من حدوث اﻹصابة:
1- استخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبر هذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2- منع استيراد تقاوى تحتوى على بذور الحامول (الحجر الزراعى).
3- منع انتقال الحيوانات من المواقع المصابة ٳلى المواقع الخالية.
4- يراعى تنظيف الآلات الزراعية والتأكد من عدم وجود بذور حامول بها.
5- الحرث العميق لأكثر من مرة قبل الزراعة.
6- تكرار حش البقع المصابة كلما عاودت الظهور.
7- التخلص من الحشائش باستمرارحتى لايتخذها الحامول عوائل ثانوية ويكمل دورة حياتة وتكوين ونضج البذور وتنتشر بالتربة مرة أخرى أو استخدام الحشائش كدعامات للانتقال ٳلى نباتات العائل الرئيسى حيث أن للحامول القدرة على اﻹنبات فى عدم وجود العائل متى توافرت الظروف المناسبة للٳنبات.
8- نظرا لصعوبة الفصل الميكانيكى بالغرابيل بين بذور الحامول والبرسيم فتوجد بعض محطات الغربلة متخصصة يمكنها الفصل بينها باستخدام برادة الحديد أو القطيفة معتمدة على اختلاف السطح الخارجى لبذرة الحامول عن البرسيم.

زراعة الفاصوليا


الفاصوليا من أهم محاصيل الخضر البقوليه بإعتبارها من أهم محاصيل الخضر التصديريه.
 فهى تاتى فى المرتبه الثانيه بعد البطاطس وان كانت اقل منها فى مشاكل انتاجها وهى تستهلك اما قرونا طازجه او بذور جافه.
 **التربه المناسبه:
تحتاج الفاصوليا الى تربه خصبه جيده خاليه من الاملاح الضاره وفى الاراضى الجديده يفضل عدم زراعتها فى وجود نسبه مرتفعه من الكالسيوم والبعد عن الارض التى ترتفع فيها نسبه الطفله فتتحجر قشرتها عند الجفاف مع احتفاظها بالرطوبه فى الطبقه السفليه. ويفضل اتباع دوره ثلاثيه لتلافى انتشار امراض التربه
lواعيد الزراعه:
تزرع الفاصوليا فى عروتين اساسيتين هما:-
الخريفى أو النيلى: وهى تبدأ زراعتها اعتباراً من 15 أغسطس الى 15 اكتوبر فى الوجه البحرى وتنتهى فى الوجه القبلى خلال شهرى نوفمبر و ديسمبر (مواعيد الزراعه فى اسوان).
عروه صيفى :
وهى تزرع فى شهرى فبراير و مارس.
ويراعى بالنسبه للمحصول الجاف عدم التأخير عن الأسبوع الأول من مارس للصيفى وأول سبتمبر للخريفى.
**كميه التقاوى:-
مع الاتجاهات الحديثه لزياده عدد النباتات فى الفدان تكون كميه التقاوى كما يلى : لاصناف المحصول الاخضر 20 – 30 كجم / فدان بينما اصناف المحصول الجاف 54-60 كجم / فدان وذلك يرجع لمتوسط وزن البذره.
** الأصناف:
من اصناف المحصول الاخضر الاكثر انتشارا :- بوليستا – اكزيرا – نارنيا – برونكو.
ومن أصناف الجاف : جيزه 6 – نبراسكا.* إعداد وتجهيز الارض الزراعيه:-
من اهم العمليات الزراعيه التى يجب انا تتم بعنايه واتقان وان تأخذ الوقت المناسب لها .......
الأراضى القديمه :-
الحرث الجيد والتشميس الكافى لتطهير التربه من مسببات الامراض ويضاف اثناء الحرث 20م3 سماد دواجن + 200 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم كبريت زراعى + 50 كجم فوسفات بوتاسيوم + 50 كجم سلفات امونيوم للفدان ، للتخطيط بمعدل 12 خطا فى القصبتين.
الفاصوليا تزرع خاصة فى الأراضى القديمة ( الطينية و الطميية). و نظرا لتوالى زراعة الفاصوليا بدون مراعاة الدورة فقد زاد معدل الأصابة بالأفات المتخصصة للفاصوليا خصوصا أمراض التربة و على وجة التحديد أمراض الجذور و ما يسببة ذلك من قلة عدد النباتات التى يصعب تعويضها بالترقيع و على هذا فلابد من التأكيد على ضرورة معاملة البذور بالمطهرات الفطرية كما هو موجود فى التوصيات الفنية الخاصة بالأمراض و أن تتم المعاملة لجميع أنواع البذور المحلى منها و المستورد من معاملة أثناء اعداد البذور للتعبئة (اللون الموجود على البذور) لأن ذلك لا يغنى عن المعاملة قبل الزراعة أما عن إضافة العقدين فيكون بعد الزراعة بمعدل 800جم تخلط بتربة أو رمل ناعم و تسرسب فى فج بجوار مهد البذرة و تروى رية خفيفة و يكون ذلك بعد 4-5 أيام من الزراعة.
 **مسافات الزراعة:-
يفضل أن يكون متوسط عدد النباتات فى الفدان 120-150 ألف نبات و يراعى انتظام عمق البذرة و أن يكون 2-3سم تبعاً لنوعية التربة و درجة الحرارة و انتظام العمق مع انتظام مسافات الزراعة ينتج عنة نباتات منتظمة النمو و تكون مسافات الزراعة كما يلى:-
الأراضى القديمة:-
12 خط فى القصبتين و الزراعة على ريشة فى جور أو سرسبة على مسافة 5-7سم بين كل واحدة.
الأراضى  الجديدة و الرى بالتنقيط:-
عرض الخط 70سم و الزراعة فى سطرين على جانبى خرطوم الرى و المسافات 25سم بين السطرين و 7سم بين الجور مع مراعاة أن يكون عمق الجورة ثابت فى حدود 3سم و هذا يؤدى الى انتظام النبات و بالتالى انتظام النمو (كما فى الصورة).
** الرى:-
الفاصوليا من النباتات الحساسة جدا للرى ففى الأراضى القديمة و نظام الرى بالغمر يجب أن يكون الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو المساء و يفضل أن يكون الرى بكميات قليلة و على فترات قصيرة على أن تكون رية المحاياة بعد 21 يوما تقريبا لمساعدة جذور النبات على الإنتشار لزيادة تثبيت النبات و زيادة مقدرتة على الأمتصاص فى الأراضى الجديدة و تحت نظام الرى الحديث يظهر تأثير انتظام  الرى و اضحا على النباتات المنزرعة تحت نظام الرى بالتنقيط حيث يحافظ هذا النظام على مستوى ثابت من الرطوبة.
(و تضح ذلك فى الصورة بالصفحة المقابلة).
(بعد اكتمال الإنبات يراعى ان تقل كمية مياة الرى فى مراحل النمو الأولى لتشجيع نمو المجموع الجذرى) التسميد:-
معدلات التسميد تكون طبقا لنوعية و مدى خصوبة التربة و محتواها من العناصر مع مراعاة أن تكون الفاصوليا تستجيب لزيادة معدل التسميد مع الاتزان فى نوعية الأسمدة المضافة خصوصا مع نظام الرى الحديث و على رأسها الرى بالتنقيط و قد أدى ذلك الى زيادة كبيرة فى المحصول و ذلك مع مراعاة الوصول بعدد النباتات و أنتظام توزيعها كما أشرنا الية و على هذا تكون معدلات الضافة للفدان عامة فى حدود: 60-100 وحدة ازوت ، 30-45 وحدة فوسفور ، 48-72 وحدة بوتاسيوم.
ا-الأراضى القديمة:-
1. دفعة أثناء التجهيز كما أوضحنا.
2.  دفعة قبل رية المحاياة (100-150كجم سلفات امونيوم)
3. دفعة قبل الرية الثانية (50-100كجم سلفات امونيوم + 25-50كجم سلفات بوتاسيوم)
4.دفعة بعد الأسبوع الأول لبداية الجمع (50-100كجم سلفات امونيوم + 25-50كجم سلفات بوتاسيوم)
ب- الأراضى الجديدة (تحت نظم الرى الحديثة
و يفضل فى تلك النوعية من الأراضى اتباع نظام الرى بالتنقيط و تقسم الكميات الشهرية السابقة الى اضافات يومية تبعا لمستوى نمو النبات كما تضاف نسبة إسبوعية من حمض الفسفوريك لغسيل الشبكة بالأضافة لكونها مصدر فسفور ( يومين تسميد و يوم تنظيف مع حمض فسفوريك و هكذا).
الرش بالعناصر المغذية:
1. الرش بالكبريت الميكرونى او التعفير بالكبريت الزراعى عند عمر 21 يوماً ثم بعد 15 يوما من الأولى.
2. العناصر المخلبية 200جم حديد + 100جم زنك +100جم منجنيز ثلاث مرات كل 15 يوماً مع بداية التزهير.
3. الرش بمنقوع سوبر فوسفات (6كجم تنقع لمدة24 ساعة و يؤخذ الرائق و يكمل الى 300 لتر و يرش) مرة مع بداية العقد و الأخرى بعد 15 يوماً منها.
العزيق:
الهدف الساسى للعزيق مقاوة الحشائش فهى افة خطيرة تسبب نقصاً فى المحصول قد يصل الى ما يقرب من 40% و ذلك لمنافستها النبات فى الماء و الغذاء و ما تفرزة جذورها من مواد تؤدى على عدم نمو النباتات المحيطة بها كما تعتبر عائلا للعديد من الأفات و على هذا فمن الضرورى الأهتمام بالتخلص منها فى كافة المراحل و عدم الأستهانة بوجود اى عدد منها و بتوالى ذلك تقل اعدادها او تنعدم و الهدف الثانى من العزيق هو الترديم حول النباتات و تشجيعها على زيادة المجموع الجذرى و الحد من التأثير الضار لأعفان الجذور.
** جمع المحصول الأخضر:
يبدأالجمع بعد حوالى 55- 60 يوما من الزراعة و يكون الجمع كل 2-3 ايام و ان يبدأ بعد تطاير الندى و يوقف مع ارتفاع الحرارة و أن تصل القرون للمظهر المطلوب تسويقيا و يكون جميع القرون بالسنارة (عنق الزهرة) و يكون الجمع فى جرادل بلاستيك نظيفة و يوضع ناتج الجمع مكان مظلل فى أكوام طويلة محدودة الأرتفاع تمهيداً لتعبئتها فى عبوات النقل الى محطات التجهيز و التعبئة.
** جمع المحصول الجاف:
يتم تقليع النباتات بعد تمام نضج البذور و جفاف القرون و يكون تقليع النباتات فى الصباح الباكر و توضع فى مكان نظيف لتمام جفافها تمهيداً لدراسها.
** الأفات المرضية:
1.أعفان الجذور و الذبول:
و تسبب غياب أو موت الكثير من النباتات و يتضح أثرها الضار فى العروة النيلى و يمكن الحد من أثرها باتباع دورة ثلاثية على الأقل و الأهتمام بعملية العداد و التجهيز و معاملة البذرة ب (2.5سم3 بريفيكتور- ن+ 1.5جم ريزولكس ثيرام + 1جم توبسين م 70) لكل كجم بذرة.
 2. مرض الأنثراكنوز:
أعراض المرض:
بقع صغيرة على الساق ذات لون أحمر قاتم تسطيل و تأخذ شكل التقرحات و تؤدى الى تحليق الساق و تظهر بقع مماثلة على الأعناق و الأوراق و القرون و يمكن مقاومتة بالتوبسين م-2 70 بمعدل 100جم / لتر ماء ، ويقوم أيضا بالدورة الزراعية و معاملة البذرة بالمطهرات السابقة.
3.العفن الأبيض:
الرش بالرونيلان أو الروفرال أو التوبسين م- 70 بمعدل 1جم / لتر ماء و الرش تبادليا.
4.الصدأ:
 الرش العلاجى بالسومى ايت 35سم3 / 100 لتر ماء أو سوريل ميكرونى / سمارك 250جم / 100 لتر ماء أو السابرول 150سم3 / 100لتر ماء.
5.النيماتودا:
و تعالج التربة بالفايديت 20 لتر / فدان أو الفيوردان 20كجم / فدان فى حالة عدم وجود محصول بالأرض.
6.الأمراض الفيروسية:
(الموزايك العادى فى الفاصوليا و الموزيك الأصفر ) المقاومة بمكافحة الحشرات الناقلة للمرض مثل المن.
الأفات الحشرية و من أهمها
1.من البقوليات :
و ترش النباتات بـ أفوكس 50جم / 100 لتر ماء أو اكتارا 25% بمعدل 20جم / 100 لتر ماء أو أكتلك بمعدل 375سم3.
2.من الجذور:
و ترش النباتات بنفس المبيدات السابقة و يوجة الرش لقاعدة الساق لترطيب التربة حول الجذور.
3.الحفار و الدودة القارضة:
و تعالج بالطعم السام المكون من 20كجم ردة أو كسر أرز + 1 لتر دوسبان أو 600جم مارشال ل.

الاثنين، 27 أبريل 2020

اتصل بنا

shereifsaber@gmail.com  الايميل

العنوان قرية شرويدة - مركز الزقازيق - محافظة الشرقية

اسم المدون
مهندس زراعي / شريف محمد محمود صابر

رقم التليفون / 01008002845 

سياسة الخصوصية

الخصوصية وبيان سريّة المعلومات

نقدر مخاوفكم واهتمامكم بشأن خصوصية بياناتكم على شبكة الإنترنت.
لقد تم إعداد هذه السياسة لمساعدتكم في تفهم طبيعة البيانات التي نقوم بتجميعها منكم عند زيارتكم لموقعنا على شبكة الانترنت وكيفية تعاملنا مع هذه البيانات الشخصية.

التصفح
لم نقم بتصميم هذا الموقع من أجل تجميع بياناتك الشخصية من جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء تصفحك لهذا الموقع, وإنما سيتم فقط استخدام البيانات المقدمة من قبلك بمعرفتك ومحض إرادتك.

عنوان بروتوكول شبكة الإنترنت (IP)
  في أي وقت تزور فيه اي موقع انترنت بما فيها هذا الموقع , سيقوم السيرفر المضيف بتسجيل عنوان بروتوكول شبكة الإنترنت   (IP) الخاص بك , تاريخ ووقت الزيارة ونوع متصفح الإنترنت الذي تستخدمه والعنوان URL الخاص بأي موقع من مواقع الإنترنت التي تقوم بإحالتك إلى الى هذا الموقع على الشبكة.

عمليات المسح على الشبكة
إن عمليات المسح التي نقوم بها مباشرة على الشبكة تمكننا من تجميع بيانات محددة مثل البيانات المطلوبة منك بخصوص نظرتك وشعورك تجاه موقعنا.تعتبر ردودك ذات أهمية قصوى , ومحل تقديرنا حيث أنها تمكننا من تحسين مستوى موقعنا, ولك كامل الحرية والإختيار في تقديم البيانات المتعلقة بإسمك والبيانات الأخرى.

الروابط بالمواقع الأخرى على شبكة الإنترنت
قد يشتمل موقعنا على روابط بالمواقع الأخرى على شبكة الإنترنت. او علانات من مواقع اخرى مثل Google AdSense ولا نعتبر مسئولين عن أساليب تجميع البيانات من قبل تلك المواقع, يمكنك الاطلاع على سياسات السرية والمحتويات الخاصة بتلك المواقع التي يتم الدخول إليها من خلال أي رابط ضمن هذا الموقع.

نحن قد نستعين بشركات إعلان لأطراف ثالثة لعرض الإعلانات عندما تزور موقعنا على الويب. يحق لهذه الشركات أن تستخدم معلومات حول زياراتك لهذا الموقع ولمواقع الويب الأخرى (باستثناء الاسم أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف)، وذلك من أجل تقديم إعلانات حول البضائع والخدمات التي تهمك. إذا كنت ترغب في مزيد من المعلومات حول هذا الأمر وكذلك إذا كنت تريد معرفة الاختيارات المتاحة لك لمنع استخدام هذه المعلومات من قِبل هذه الشركات ، فالرجاء النقر هنا.

إفشاء المعلومات سنحافظ في كافة الأوقات على خصوصية وسرية كافة البيانات الشخصية التي نتحصل عليها. ولن يتم إفشاء هذه المعلومات إلا إذا كان ذلك مطلوباً بموجب أي قانون أو عندما نعتقد بحسن نية أن مثل هذا الإجراء سيكون مطلوباً أو مرغوباً فيه للتمشي مع القانون , أو للدفاع عن أو حماية حقوق الملكية الخاصة بهذا الموقع أو الجهات المستفيدة منه.

البيانات اللازمة لتنفيذ المعاملات المطلوبة من قبلك عندما نحتاج إلى أية بيانات خاصة بك , فإننا سنطلب منك تقديمها بمحض إرادتك. حيث ستساعدنا هذه المعلومات في الاتصال بك وتنفيذ طلباتك حيثما كان ذلك ممكنناً. لن يتم اطلاقاً بيع البيانات المقدمة من قبلك إلى أي طرف ثالث بغرض تسويقها لمصلحته الخاصة دون الحصول على موافقتك المسبقة والمكتوبة ما لم يتم ذلك على أساس أنها ضمن بيانات جماعية تستخدم للأغراض الإحصائية والأبحاث دون اشتمالها على أية بيانات من الممكن استخدامها للتعريف بك.

عند الاتصال بنا سيتم التعامل مع كافة البيانات المقدمة من قبلك على أساس أنها سرية . تتطلب النماذج التي يتم تقديمها مباشرة على الشبكة تقديم البيانات التي ستساعدنا في تحسين موقعنا.سيتم استخدام البيانات التي يتم تقديمها من قبلك في الرد على كافة استفساراتك , ملاحظاتك , أو طلباتك من قبل هذا الموقع أو أيا من المواقع التابعة له .

إفشاء المعلومات لأي طرف ثالث لن نقوم ببيع , المتاجرة , تأجير , أو إفشاء أية معلومات لمصلحة أي طرف ثالث خارج هذا الموقع, أو المواقع التابعة له.وسيتم الكشف عن المعلومات فقط في حالة صدور أمر بذلك من قبل أي سلطة قضائية أو تنظيمية.

التعديلات على سياسة سرية وخصوصية المعلومات
نحتفظ بالحق في تعديل بنود وشروط سياسة سرية وخصوصية المعلومات إن لزم الأمر ومتى كان ذلك ملائماً. سيتم تنفيذ التعديلات هنا او على صفحة سياسة الخصوصية الرئيسية وسيتم بصفة مستمرة إخطارك بالبيانات التي حصلنا عليها , وكيف سنستخدمها والجهة التي سنقوم بتزويدها بهذه البيانات.

الاتصال بنا
يمكنكم الاتصال بنا عند الحاجة من خلال الضغط على رابط اتصل بنا المتوفر في روابط موقعنا او الارسال الى بريدنا الالكتروني info على اسم النطاق اعلاه

اخيرا
إن مخاوفك واهتمامك بشأن سرية وخصوصية البيانات تعتبر مسألة في غاية الأهمية بالنسبة لنا. نحن نأمل أن يتم تحقيق ذلك من خلال هذه السياسة.
 

الخميس، 23 أبريل 2020

زراعة البرسيم الحجازي


1-1 التسمية :-

 الاسم العلمي :     Medicago sativa
الاسم العام :               ألفا ألفا  (Alfalfa)ليو سرين (Lucerne)
الاسم المحلي :-    البرسيم الحجازي .
1-2 المنشأة : -
       يضم الجنس Medicago عدد كبير من الأنواع المستزرعة وغير المستزرعة ، تنتشر من حوض المتوسط وشرقا حتى تركستان وشمال الهند وغربي الصين .
1-3 الوصف النباتي :-
       نبات عشبي معمر ذو جذر غليظ يضرب لأعماق بعيدة داخل التربة وتنشأ منه عدد منطقة التاج سقان مستقيمة حاملة الأوراق الثلاثية والمجموعات الزهرية بنفسجية اللون .
1-4 البيئة :-
       ينتشر في المناطق المدارية وشبه المدارية والمعتدلة وشبه المعتدلة ويزدهر في الأراضي الخصبة جيدة الصرف الغنية بالكالسيوم ولا ينجح في الأراضي الحمضية ويعتبر ذو مقاومة متوسطة للملوحة بعد اكتمال النمو ويتحمل الحرارة والجفاف مع تقدم العمر ولكنه لا يتحمل الغرق والرطوبة العالية . يزرع البرسيم بصورة مكثفة تحت الري .

1-5 القيمة الاقتصادية :-

1       يعتبر من أهم الأعلاف البقولية في العالم ومن أول النباتات العشبية التي تم استزراعها بواسطة الانسان وفي السودان يعتبر أهم علف بقولي . تكمن في قيمته الغذائية العالية بالاضافة الى كونه محسنا ممتازا لصفات التربة الكيمائية اذ يضيف اليها عنصر النيتروجين ويعمل مجموعة الجزري على خلخلة التربة وتحسين صفاتها الفيزيائية . عليه فهو محصول ذو موقع هام في الدورة الزراعية ، يزرع لوحده كما هو الحال في السودان أو مختلطا مع الأعلاف النجيلية في بلدان أخرى ويستعمل كعلف أخضر أو دريس وكسماد أخضر وفي صناعة المركزات العلفية ولكنه لا يتحمل الرعي المكثف .

1-6 الانتاجية :-

       متوسط انتاجية الفدان من العلف الأخضر تحت ظروف الانتاج العادية في السنة الأولى حوالى 45 طن ترتفع الى حوالي 60 طن في السنة الثانية . وفي حالة توفر الظروف المثلى للانتاج مع اتباع الطرق الفلاحية السليمة يمكن أن تتراوح انتاجية الفدان 75 طن في السنة الأولى الى أكثر من مائة طن في السنة الثانية . تصل انتاجية الدريس الى حوالي ربع انتاجية العلف الأخضر . يتراوح العمر المنتج للبرسيم من 3 الى أكثر من 5 سنوات حسب خصوبة وجودة التربة .


 العينات :-
 

2-

2       توجد في السودان عينة واحدة من الألفا ألفا قدمت اليه من مصر بعد الحرب العالمية الأولى ونظرا للشبه في الشكل الظاهري مع البرسيم المصري أطلق عليها مجازا اسم البرسيم بينما ان هذه التسمية تخص فقط البرسيم المصري(Trifolium alexandrinum) النبات الحولي الذي ينتمي الى جنس آخر كما هو ظاهر من التسمية . وفيما يلي من حديث سنعتمد الاسم المحلي (البرسيم الحجازي) بدلا عن الألفا ألفا نظرا لاشتهاره في السودان تحت هذا المسمى . تنتمي العينة المحلية للنوع الدارجSativa  وهو أهم أنواع الجنسMedicago  نظرا لقدرته الفائقة على التأقلم والانتشار في بيئات متبائنة مكونا أنماط خاصة في كل بيئة(Ecotypes)  كما هو الحال مع العينة المحلية  (الحجازي) والتي نظرا لتأقلمها الكبير على بيئة السودان لم تتمكن الأصناف الوافدة من الفوق عليها بصورة واضحة . من العينات الوافدة التي تم اختبارها في السودان العينة بايونير 572 وبايونير 5925 والأخيرة أبدت أداء لا بأس به تحت بيئة السودان .

3- العمليات الفلاحية :-

3-1 تاريخ الزراعة :-

       الموسم الشتوي هو أفضل وقت لزراعة البرسيم الحجازي في ولاية الخرطوم خلال أكتوبر ونوفمبر . يمكن زراعته صيفا أو خريفا مع بعض المخاطرة .

3-2 اعداد الأرض للزراعة :-

       وتعتبر من أهم العمليات لنجاح زراعة البرسيم واطالة أمد المحصول ، يتم حراثة الأرض حراثة متعامدة ثم تنعم التربة بتفتيت الكتل الكبيرة باستعمال محراث الهرو ثم تسطح الأرض تسطيحا جيدا لتفادي الري غير المتساوي وغرق النباتات ، مع الملاحظة أن التسطيح الجيد للتربة من أساسيات نجاح المحصول خاصة في الأرض رديئة الصرف .

3-3 معدل التقاوي :-

       يعتمد معدل التقاوي على طريقة الزراعة ونوعية الأرض ومستوى اعدادها وجودة التقاوي المستعملة . عليه فان هنالك مدى واسع لمعدل التقاوي يتراوح من 5 الى 18 كجم للفدان (12-40رطل) اعتمادا على العوامل المذكورة أعلاه . وبما أن الكيلو جرام الواحــــد من تقاوي البرسيم يحتوي على ½ مليون بذرة (220.000بذرة للرطل) عليه فان معدل التقاوي يمكن أن ينخفض الى أدنى مستوى له في حالة :-
-       الزراعة في الأراضي الناعمة جيدة الصرف (اراضي الجروف) أو تلك التي تم اعدادها جيدا من حيث الحرث العميق والتنعيم والتسطيح .
-       الزراعة في سطور بواسطة الآلة وهذه تؤدي لانخفاض كبير في معدل التقاوي . غير أن هذه الطريقة غير منتشرة في السودان .
-       استعمال تقاوي من مصدر معتمد ذات نسبة نمو 80% ونقاوة 98% .
3نظرا للكلفة العالية لتقاوي البرسيم ينصح بشدة بأخذ العوامل المذكورة أعلاه في الاعتبار .

3-4 : طريقة الزراعة :-

   في حالة الأراضي الخفيفة الناعمة (أراضي الجروف) يمكن الزراعة بدون سرابات حيث تنثر البذور وتدفن عن طريق كعالجتها بغصن شوكي وتقطع الأرض الى أحواض 6×7 متر . ويجب الحرص على أن تكون الرية الأولى هادئة تفاديا لانجراف التقاوي . أما في حالة الأراضي الخشنة رديئة الصرف ننصح بالزراعة في سرابات عريضة (فتحة الطراد 80 سم) . تنثر التقاوي وفوق السرابات وتسوى بغصن شوكي وتقطع الأرض الى أحواض وتروى ريا هادئا وعميقا يكفي لوصول النز لكافة ظهر السرابة .

3-5 التسـميد :-

   ينصح في كل الأحوال باضافة جرعة تنشيطية من السماد النتروجيني في حدود 12 كجم من النتروجين للفدان (حوالي ½ جوال من سماد اليوريا) تعطي عند الزراعة . كما يستحن اضافة السماد الفوسفاتي بمعدل 50 كجم من السيوبر فوسفيت الثلاثي للفدان تعطي أثناء تجهيز التربة وقبل الزراعة ذلك لما لعنصر الفسفور من أهمية كبيرة في نمو المجموع الجزري وتنشيط عمل بكتيريا الرايزوبيم .

3-6 اللقاح البكتيري (العقدين) :-

4   البرسيم الحجازي من المحاصيل التي تستجيب للتلقيح البكتيري (العقدين) مما يؤدي الى مساعدة النبات في التحصل على حاجته من النتروجين من خلال العلاقة التكافلية مع بكتيريا الرايوبيم حيث تتكون العقد البكتيرية على الجذور وتقوم بتثبيت النيتروجين الهوائي ليستفيد منه النبات بالاضافة الى توفير كميات مقدرة من النيتروجين في التربة يستفيد منها المحصول التالي . عليه ينصح في الحالات التي تكون فيها الأرض أو تركت لسنوات عديدة بدون زراعة باضافة اللقاح البكتيري الخاص بحصول البرسيم بمعد ¼ كجم للفدان ، يتم انتاج اللقاح البكتيري في معامل المركز القومي للبحوث – الخرطوم – ويباع بأسعار زهيدة ويمكن تلخيص خطوات التلقيح البكتيري كما يلي :-
·       تذاب 3-5 ملاعق سكر كبيرة في حوالي 2 كوب ماء بارد كبير (حوالى ثلث لتر ماء) تعتبر كافية لمعاملة كل البذور ، كما يمكن استعمال مسحوق الصمغ العربي بدلا عن السكر .
·       يخلط اللقاح البكتيري مع المحلول السابق تجهيزه .
·       يضاف خليط محلول السكر واللقاح لتقاوي البرسيم على دفعات ويخلط بها جيدا وذلك على فرشة بلاستيكية أو طشت غسيل في مكان ظليل بعيدا عن حرارة الشمس ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة .
·       في حالة عدم توفر السكر أو الصمغ يمكن ترطيب البذرة قبل الخلط بكوب ماء بارد ثم ينثر اللقاح فوق التقاوي وتقلب جيدا .
·       تزرع التقاوي بعد خلطها مباشرة على أن لاتزيد الفترة ما بين الخلط والزراعة عن حوالي الساعة ، عليه يجب التحوط لترتيب وتجهيز احتياجات عملية الزراعة قبل عملية الخلط .

ملاحظات هامة :-

1- يجب عدم خلط التقاوي المعاملة بالعقدين بسماد أو مبيد .
2- تفادي استخدام لقاح من العام الماضي أو مضي عليه أكثر من ثلاث شهور مع حفظ اللقاح قبل استعماله في مكان بعيد عن الشمس المباشرة .
3- للتأكد من نجاح التلقيح البكتيري يتم فحص الجذور لعدد من النباتات في أماكن متفرقة من الحقل بعد شهر من الزراعة مع الحرص على سلامة الجذور أثناء القلع فاذا تكونت حوالي 8 عقد أو أكثر ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا وكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد النتروجيني .

3-7 الـــري :-

5       البرسيم الحجازي يتحمل الجفاف بصورة جيدة ولكن بعد اكماله مرحلة التأسيس ، عليه في المراحل الأولى من عمر المحصول ينصح بعد تباعد فترات الري بحيث تكون في حدود 7 – 10 أيام وفي بقية عمر المحصول يمكن أن تكون فترات الري من 12-15 يوم حسب الموسم ودرجات الحرارة السائدة .

3-8 مكافحة الآفات :-

3-8-1 الأعشاب :-

       النجيلة : Cynodon dactylon  
       من الأعشاب التي يمكن أن تسبب خطرا كبيرا على البرسيم في حالة تركها بدون ازالة . تكافح تحوطا قبل الزراعة بالحرث العميق وجمع وازالة الرايزومات ثم متابعة الازالة بعد الزراعة أولا بأول خاصة في المراحل الأولى من عمر المحصول ، تساعد الزراعة الشتوية على التقليل من حدة الاصابة .
الحامول : Dodder ( Cuscuta spp. )
       وهو نبات متطفل على البرسيم وبعض المحاصيل الأخرى ويمكن مكافحته تحوطا بشراء تقاوي معتمدة خالية من بذرة الحامول ، أما في حالة ظهوره يتم حش المساحات المصابة قبل التزهير ويتم جمع النباتات وتحرق بعيدا عن الحقل .
3-8-2 الحشرات :-
       من الآفات الحشرية التي تشكل خطرا على المحصول في مراحل نموه الأولى ، العسلة (حشرة المن) *** وفي حالة ظهورها يمكن مكافحتها بمبيد الملاثيون 57% بمعدل 2 لتر للفدان . الدودة الخضراء *** يمكن مكافحتها بمبيد السيفين 85% بمعدل واحد كيلو جرام للفدان (باضافة 100 جرام للرشاشة سعة 10 لتر) .
       عموما تكمن خطورة الآفات الحشرية في مراحل النمو الأولى حيث يجب مكافحتها أولا بأول بينما لا تصل خطورتها للحد الاقتصادي بعد اكتمال تأسيس المحصول .

3-8-3 الأمراض :-

6       تتمثل في الأمراض الفطرية مثل أعفان الجذور والعفن الرايزوكتوني وبعض الأمراض الجذرية الأخرى ، يتسبب العفن الجذري في عدم ظهور البادرات نسبة لموتها تحت التربة أو موتها بعد ظهورها وموت الخلفة بعد الحش ويتبع ذلك موت الكرسي . ولمعالجة هذه المشاكل ينصح في البدء بتسطيح الأرض جيدا لتفادي غرق النباتات لمدة طويلة ، ثانيا اجراء عملية الري قبل أو بعد الحش بخمسة أيام والحش على ارتفاع لا يقل عن 7 سم من سطح التربة حفاظا على الكرسي .

3-9 الحصاد :-

       تؤخذ القطعة الأولى بعد مرور 9-10 أسابيع من الزراعة أو عند ازهار 10-50% من النباتات . بالنسبة للقطعات يمكن أخذها كل 25 يوم مع اعتبار الموسم ودرجات الحرارة ولكن في كل الأحوال يتم القطع عند نسبة الازهار والمذكورة أعلاه يكون القطع على ارتفاع خمسة سنتمترات من الأرض مع ملاحظة عدم الري بعد القطع مباشرة ، ويستحسن توقيت عملية القطع لتكون في منتصف فترة الري ، بحيث يترك خمسة أيام قبل وبعد عملية القطع وذلك حفاظا على سلامة الكرسي .
       ومن ناحية أخرى يجب أن ندرك أن مواعيد القطع ذات أثر كبير على انتاجية العلف وقيمته الغذائية ذلك أنه في حالة تأخير مواعيد القطع نحصل على انتاجية أكبر في القطعة ولكن مع قيمة غذائية متدنية نتيجة لارتفاع نسبة الألياف واللجنين ، بينما في حالة التبكير في مواعيد القطع نحصل على انتاجية أقل للقطعة ولكن مع قيمة غذائية مرتفعة . لذلك فان قرار مواقيت القطع يجب أن تحدد وفقا لتلك العوامل .

3-10 انتاج الدريس :-

7       الدريس هو عبارة عن العلف المجفف بصورة تحافظ على قدر كبير من قيمته الغذائية وذلك للاستفادة منه أوقات الندرة . وفي حالة استعمال المكابس الميكانيكية وماكينات التصنيع الأخرى يمكن اختزال حجم العلف الى حد كبير مما يساعد على ترحيل وتسويق العلف لأماكن بعيدة أو تصديره خارج القطر . غير أن نظام القطع والاستعمال الأخضر السائد في السودان يحول دون الاستفادة من كل المزايا .
       دريس البرسيم الجيد يتميز باللون الأخضر والرائحة المقبولة وعدم التعفن مع احتوائه على كمية من الأوراق . يستخدم برسيم الحشة الثالثة والتي تليها في عمل الدريس نظرا لانخفاض الرطوبة وارتفاع نسبة المادة الجافة فيها .

4- انتاج تقاوي البرسيم
       أنسب وقت لانتاج تقاوي البرسيم هو الموسم الصيفي (من أبريل الى مايو) حيث يترك المحصول بدون حش مع العناية بالري أثناء فترة التزهير لضمان انتاج بذور وفيرة وكبيرة الحجم . يجب فحص الحقل جيدا للتأكد من عدم وجود الحامول وازالته قبل التزهير ان وجد .
       تجمع القرون عند اكتمال نضجها (اصفرار اللون) ويتم درسها بعد جفافها وتغربل لفصل البذور الغريبة والأوشاب . تتراوح انتاجية تقاوي البرسيم من 220 كجم للفدان في اللقطة الأولى للبذرة الى 133كجم في اللقطة الثانية وذلك تحت الظروف المواتية .

5- القيمة الغذائية
       تختلف القيمة الغذائية للبرسيم باختلاف فترات القطع وعمر المحصول وبيئة المحصول كما في القيمة الغذائية للدريس تختلف كثيرا حسب طرق اعداده . وهي في كل الأحوال أقل من العلف الأخضر .

الجدول أدناه يوضح بعض المواد في البرسيم الأخضر والجاف (الدريس) :-


نوع العلف
نسبة الرطوبة %
البروتين الخام %
المستخلص الخالي من النيتروجين %
الألياف %
الرماد%
البرسيم الأخضر
81.4
26.3
23.3
22.7
15.4
الدريس
9.0
19.5
29.7
27.6
12.0

6- ملخص لأهم عوامل رفع انتاجية البرسيم
1)      8شراء تقاوي من مصدر معتمد ذات نسبة انبات عالية وخالية من بذور الحشائش خاصة الحامول .
2)      اعداد الأرض وتسطيحها بصورة ممتازة لتفادي غرق المحصول .
3)      الزراعة في الموسم الشتوي (أكتوبر/نوفمبر) .
4)      اعطاء جرعة منشطة من السماد النيتروجيني مع اضافة اللقاح البكتيري الخاص بالبرسيم في حالة الأراضي الجديدة أو التي لم تستفلح لسنوات عدة .
5)      الاهتمام الشديد بمكافحة الآفات في مراحل النمو الأولى للمحصول .
6)      تفادي القطع الجائر والري المباشر بعد القطع .