مقاومة الحامول
تختلف مقاومة الحامول حسب نوعية المحصول ، ومدى درجة الإصابة فمقاومة حامول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) أصعب من مقاومة حامول الكرمة والشوندر السكري كما أن المقاومة المبكرة لها أحسن النتائج.
فمقاومة الحامول يشكل بادرة أفضل من مقاومته في مرحلة الإزهار ، وبالتالي أنجح من مقاومته في مرحلة الإثمار ، أما في مرحلة التبذير ، فتعتبر مقاومته عقيمة لأن بذور الحامول تزيد المشكلة في التعقيد ، نظراً لكثرة عددها وقوتها الإنباتية الفائقة ، والتخلص منها يتطلب عمليات معقدة ، والمزيد من الجهد والمال الوفير.
تجري مقاومة الحامول كالمعتاد بالطرق الطبيعية والميكانيكية والكيميائية أو أحياناً بالمزيج منها ، هذا وبعد الاستناد إلى بعض النقاط الرئيسية المأخوذة من مواصفاته النباتية: كطريقة نموه وضعف أصوله الجذرية المؤقتة ، وتجرده من الأوراق الفعلية ، ونمط تطفله على العائل وطرق تكاثره وطبيعة بذوره وملاحظة قصرتها القاسية وقوة إنباتها الفائقة الخ... هذا بالإضافة للدراسات الفنية الأخرى التي لها أثرها على توجيه طرق مقاومته.
I- المقاومة الميكانيكية: وتختلف حسب نوعية الحامول والمحصول:
أ- في حقول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) وأكثر النباتات الرعوية وعندما تكون الإصابة موضعية:
تحدد مساحة الحامول ، وأوسع منها بقليل ، والتي تظهر من بعيد بشكل بقع دائرية مؤلفة من شبكة من خيوط لامعة صفراء ، خضراء ، أو شقراء ، أو حمراء حسب درجة تقدم نمو الحامول الذي يقضى عليه بالطرق الآتية:
بواسطة الحش: وتحلق فيها النباتات الرعوية ، بمستوى سطح التربة ، وذلك للقضاء على سوق الحامول الملتفة حولها ، وبالوقت نفسه على العقد الخضراء المليئة بالجراثيم الحية والموجودة على عنق النباتات الرعوية ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول.
بواسطة القلع: وينصح بقلع النباتات العلفية المصابة بالحامول من أصولها وذلك للتخلص كلياً منه ومن جراثيمه الحية. تجمع بالمشط في كلا الحالتين السابقتين ، بقايا النبات الرعوي المصاب وتوضع في أكياس وتنقل إلى خارج الحقل ، بعيدة عن النباتات العائلة للحامول ، حيث تقدم علفاً للحيوانات وتحرق بقاياها ، هذا مع الاحتراس بعدم سقوط خيوط وثمار الحامول على المزروعات السليمة لئلا تتسرب العدوى.
بواسطة الحرق: وتعتبر هذه العملية متممة للطريقتين السابقتين ، وذلك بأن تستر المنطقة المصابة بالحامول ، ولو بمرحلة الإثمار ، أو البقعة المحشوشة أو المقلوعة ، بطبقة سميكة من القش الرطب 10-20 سم ، والذي يحرق برشه بالبترول وتمرر سدادة من القش الملتهب فوقها. وذلك لحرقها كلياً ، أو للقضاء على ما تبقى من خيوط وثمار والجراثيم الحية للحامول ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول من جديد.
بواسطة الحراثة: وتطبق عندما يسطو الحامول على قسم كبير من المروج الطبيعية أو الصناعية وتصبح الإصابة شاملة ، فمقاومته لا تكون إلا بطريقة واحدة ، وهو حراثة التربة وقلبها بدون أي تأخير في مدة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، وبالتالي تترك لترعاها الحيوانات.
ب- في حقول المحاصيل المعشبة: كالشوندر السكري والبطاطا والباذنجان والفاصولياء.. الخ. حيث يطبق فيها الخدمة الزراعية ، منذ بدء الربيع لمدة 3-4 سنوات متواصلة بالعزق والتعشيب حولها بواسطة الفأس ، وذلك للقضاء كلياً على بادرات الحامول.
ج- في الكرمة: يعمد في بدء الربيع إلى التعشيب حول قاعدة الكرمة بالفأس أو المر الذي يتلف البادرات الفتية للحامول ، وبالتالي يمنعها من الانتقال من التربة والتثبت حول الفروع الورقية للكرمة.
أما عندما يتصل الحامول ولو بممص واحد بالكرمة ، فإن غزوه يصبح سريعاً جداً ، سواء في التربة الجافة أو الرطبة وتنتشر السوق الطويلة والخيطية للطفيلي بسرعة فائقة ، وذلك بتعلقه وتثبته على الفروع المتشابكة على الأرومات المجاورة ، أو فروع الكرمة الساقطة ، وبذلك تضعف قوة الكرمة ، ويصبح لون العريشة أصفر ، وينتج عن ذلك توقف نمو فروعها ويبدو عليها علامات الإنهاك ، لذا يجب قلع سوقه الزهرية أو الثمرية بالأيدي ، في مرحلة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، هذا مع المفاداة بجزء كبير من الأقسام الخضرية ، وخاصة الأوراق ، بل والتضحية بقسم كبير من الثمار وهذا مما يعرض العنب للفحة الشمس المحرقة ، والذي يمكن أن نحميه ونحفظه منها بستره مدة 12-15 يوم ببساط سميك من القش الطويل ، والذي يسهل أيضاً التئام الفروع الممزقة.
هذا مع العلم أن الحامول لا يترك أي أثر على مضيفه ، ماعدا ثقوب صغيرة تشير إلى مكان الممصات.
II- المقاومة باتخاذ بعض التدابير الزراعية الطبيعية والوقائية: والتي يطبق بعضها على النباتات الرعوية ، وأخرى على أكثر المحاصيل ، نذكر أهمها:
1- زرع بذور جيدة: وذلك ليصبح المحصول قوياً ومقاوماً للحامول ، والأمراض والحشرات.
2- زرع بذور نقية خالية من بذور الحامول الخطيرة: هذا مع العلم أن رفعها من بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) صعب جداً ، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم ، حيث تجري عملية التنقية منها بطرق عديدة أهمها:
أ- فرك البذور قبل الغربلة: وذلك بغية تكسير ثمار الحامول وتحرير بذوره الصغيرة التي يكون لها نصيب أكبر بالمرور من ثقوب الغرابيل المناسبة ، أو بالأجهزة الخاصة بتنقية البذور من بذور الحامول = Apparels decuscuteurs.
ب- خلط البذور ببرادة الحديد التي تلتصق بقصرة بذور الحامول: وتملأ أسناخها ومن ثم يعرض البذور للقوة الكهرطيسية التي تجذب بذور الحامول دون غيرها.
ج- تعريض البذور للحرارة الجافة: التي تعمل على إتلاف بذور الحامول.
3- الحصول على شهادة نقاوة بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا): يجب ألا تقبل بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) إلا إذا أرفقت بشهادة نقاوة من بذور الحامول ، محررة من قبل أحد مراكز الحجر الزراعي المكفولة.
4- عدم وضع أو جمع المحصول العلفي أو بذوره: على أرض معروفة بأنها موبوءة ببذور الحامول.
5- الانتباه إلى عدم نكش أو حراثة الأماكن الموبوءة ببذور الحامول: وذلك للحيلولة دون دفنها في أعماق التربة.
6- القيام بحملة واسعة لمقاومة الأعشاب الضارة عامة: والسياج بصورة خاصة والتي تعتبر من أكبر الوسائط في تفشي الحامول ، فيما إذا أهملت مقاومتها ، والدليل على ذلك ملاحظة بدء الإصابة بالحامول ، بالنباتات الاقتصادية التي تقع على أطراف الحقل أي الأقرب من السياج أما الوسطية منها فلا يصيبها إلا قليلاً كما يمكن اعتبار الأعشاب الضارة العائلة للحامول كمصيدة لإنتاش بذوره الكامنة في التربة ، وذلك في حالة القضاء عليها ، في مدة أدناها إرساله أول ممص فيها ، وأقصاها قبل نضوج بذوره أضف ما لعملية التعشيب من زيادة مقاومة النباتات الاقتصادية ضد الأمراض والحشرات.
7- انتخاب دورة زراعية مناسبة: بزرع محاصيل عائلة لأكبر قسم من أنواع الحامول من جهة ونسبياً ذات قيمة اقتصادية قليلة كالقنب الذي يمكن أن يزرع كمصيدة لإنتاش بذور الحامول الكامنة في التربة فعندما تتقوى سوق القنب ، وفي مرحلة نمو بادرات الحامول ، وقبل إرسالها أول ممص فيها ، يعمد إلى سقاية جارفة التي من شأنها قلع بادرات الحامول من أصولها الضعيفة والواهية ، التي تذبل وتموت تحت أشعة الشمس ، بينما سوق القنب القوية تقوم الجرف وتتابع نموها.
8- استعمال أسمدة بلدية متخمرة جيداً: وذلك لأن بذور الحامول محاطة بقصرة سميكة وقاسية تمر في معدة الحيوان دون أن تفقد قوتها الإنباتية وذلك لعدم تأثرها بالعصارات الهاضمة.
تختلف مقاومة الحامول حسب نوعية المحصول ، ومدى درجة الإصابة فمقاومة حامول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) أصعب من مقاومة حامول الكرمة والشوندر السكري كما أن المقاومة المبكرة لها أحسن النتائج.
فمقاومة الحامول يشكل بادرة أفضل من مقاومته في مرحلة الإزهار ، وبالتالي أنجح من مقاومته في مرحلة الإثمار ، أما في مرحلة التبذير ، فتعتبر مقاومته عقيمة لأن بذور الحامول تزيد المشكلة في التعقيد ، نظراً لكثرة عددها وقوتها الإنباتية الفائقة ، والتخلص منها يتطلب عمليات معقدة ، والمزيد من الجهد والمال الوفير.
تجري مقاومة الحامول كالمعتاد بالطرق الطبيعية والميكانيكية والكيميائية أو أحياناً بالمزيج منها ، هذا وبعد الاستناد إلى بعض النقاط الرئيسية المأخوذة من مواصفاته النباتية: كطريقة نموه وضعف أصوله الجذرية المؤقتة ، وتجرده من الأوراق الفعلية ، ونمط تطفله على العائل وطرق تكاثره وطبيعة بذوره وملاحظة قصرتها القاسية وقوة إنباتها الفائقة الخ... هذا بالإضافة للدراسات الفنية الأخرى التي لها أثرها على توجيه طرق مقاومته.
I- المقاومة الميكانيكية: وتختلف حسب نوعية الحامول والمحصول:
أ- في حقول الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) والبرسيم (المصري) وأكثر النباتات الرعوية وعندما تكون الإصابة موضعية:
تحدد مساحة الحامول ، وأوسع منها بقليل ، والتي تظهر من بعيد بشكل بقع دائرية مؤلفة من شبكة من خيوط لامعة صفراء ، خضراء ، أو شقراء ، أو حمراء حسب درجة تقدم نمو الحامول الذي يقضى عليه بالطرق الآتية:
بواسطة الحش: وتحلق فيها النباتات الرعوية ، بمستوى سطح التربة ، وذلك للقضاء على سوق الحامول الملتفة حولها ، وبالوقت نفسه على العقد الخضراء المليئة بالجراثيم الحية والموجودة على عنق النباتات الرعوية ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول.
بواسطة القلع: وينصح بقلع النباتات العلفية المصابة بالحامول من أصولها وذلك للتخلص كلياً منه ومن جراثيمه الحية. تجمع بالمشط في كلا الحالتين السابقتين ، بقايا النبات الرعوي المصاب وتوضع في أكياس وتنقل إلى خارج الحقل ، بعيدة عن النباتات العائلة للحامول ، حيث تقدم علفاً للحيوانات وتحرق بقاياها ، هذا مع الاحتراس بعدم سقوط خيوط وثمار الحامول على المزروعات السليمة لئلا تتسرب العدوى.
بواسطة الحرق: وتعتبر هذه العملية متممة للطريقتين السابقتين ، وذلك بأن تستر المنطقة المصابة بالحامول ، ولو بمرحلة الإثمار ، أو البقعة المحشوشة أو المقلوعة ، بطبقة سميكة من القش الرطب 10-20 سم ، والذي يحرق برشه بالبترول وتمرر سدادة من القش الملتهب فوقها. وذلك لحرقها كلياً ، أو للقضاء على ما تبقى من خيوط وثمار والجراثيم الحية للحامول ، وتعاد هذه العملية كلما ظهر الحامول من جديد.
بواسطة الحراثة: وتطبق عندما يسطو الحامول على قسم كبير من المروج الطبيعية أو الصناعية وتصبح الإصابة شاملة ، فمقاومته لا تكون إلا بطريقة واحدة ، وهو حراثة التربة وقلبها بدون أي تأخير في مدة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، وبالتالي تترك لترعاها الحيوانات.
ب- في حقول المحاصيل المعشبة: كالشوندر السكري والبطاطا والباذنجان والفاصولياء.. الخ. حيث يطبق فيها الخدمة الزراعية ، منذ بدء الربيع لمدة 3-4 سنوات متواصلة بالعزق والتعشيب حولها بواسطة الفأس ، وذلك للقضاء كلياً على بادرات الحامول.
ج- في الكرمة: يعمد في بدء الربيع إلى التعشيب حول قاعدة الكرمة بالفأس أو المر الذي يتلف البادرات الفتية للحامول ، وبالتالي يمنعها من الانتقال من التربة والتثبت حول الفروع الورقية للكرمة.
أما عندما يتصل الحامول ولو بممص واحد بالكرمة ، فإن غزوه يصبح سريعاً جداً ، سواء في التربة الجافة أو الرطبة وتنتشر السوق الطويلة والخيطية للطفيلي بسرعة فائقة ، وذلك بتعلقه وتثبته على الفروع المتشابكة على الأرومات المجاورة ، أو فروع الكرمة الساقطة ، وبذلك تضعف قوة الكرمة ، ويصبح لون العريشة أصفر ، وينتج عن ذلك توقف نمو فروعها ويبدو عليها علامات الإنهاك ، لذا يجب قلع سوقه الزهرية أو الثمرية بالأيدي ، في مرحلة أقصاها قبل نضوج بذور الحامول ، هذا مع المفاداة بجزء كبير من الأقسام الخضرية ، وخاصة الأوراق ، بل والتضحية بقسم كبير من الثمار وهذا مما يعرض العنب للفحة الشمس المحرقة ، والذي يمكن أن نحميه ونحفظه منها بستره مدة 12-15 يوم ببساط سميك من القش الطويل ، والذي يسهل أيضاً التئام الفروع الممزقة.
هذا مع العلم أن الحامول لا يترك أي أثر على مضيفه ، ماعدا ثقوب صغيرة تشير إلى مكان الممصات.
II- المقاومة باتخاذ بعض التدابير الزراعية الطبيعية والوقائية: والتي يطبق بعضها على النباتات الرعوية ، وأخرى على أكثر المحاصيل ، نذكر أهمها:
1- زرع بذور جيدة: وذلك ليصبح المحصول قوياً ومقاوماً للحامول ، والأمراض والحشرات.
2- زرع بذور نقية خالية من بذور الحامول الخطيرة: هذا مع العلم أن رفعها من بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) صعب جداً ، نظراً لتقارب بذورهما من حيث الحجم ، حيث تجري عملية التنقية منها بطرق عديدة أهمها:
أ- فرك البذور قبل الغربلة: وذلك بغية تكسير ثمار الحامول وتحرير بذوره الصغيرة التي يكون لها نصيب أكبر بالمرور من ثقوب الغرابيل المناسبة ، أو بالأجهزة الخاصة بتنقية البذور من بذور الحامول = Apparels decuscuteurs.
ب- خلط البذور ببرادة الحديد التي تلتصق بقصرة بذور الحامول: وتملأ أسناخها ومن ثم يعرض البذور للقوة الكهرطيسية التي تجذب بذور الحامول دون غيرها.
ج- تعريض البذور للحرارة الجافة: التي تعمل على إتلاف بذور الحامول.
3- الحصول على شهادة نقاوة بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا): يجب ألا تقبل بذور الفصة (البرسيم الحجازي - الفالفا) إلا إذا أرفقت بشهادة نقاوة من بذور الحامول ، محررة من قبل أحد مراكز الحجر الزراعي المكفولة.
4- عدم وضع أو جمع المحصول العلفي أو بذوره: على أرض معروفة بأنها موبوءة ببذور الحامول.
5- الانتباه إلى عدم نكش أو حراثة الأماكن الموبوءة ببذور الحامول: وذلك للحيلولة دون دفنها في أعماق التربة.
6- القيام بحملة واسعة لمقاومة الأعشاب الضارة عامة: والسياج بصورة خاصة والتي تعتبر من أكبر الوسائط في تفشي الحامول ، فيما إذا أهملت مقاومتها ، والدليل على ذلك ملاحظة بدء الإصابة بالحامول ، بالنباتات الاقتصادية التي تقع على أطراف الحقل أي الأقرب من السياج أما الوسطية منها فلا يصيبها إلا قليلاً كما يمكن اعتبار الأعشاب الضارة العائلة للحامول كمصيدة لإنتاش بذوره الكامنة في التربة ، وذلك في حالة القضاء عليها ، في مدة أدناها إرساله أول ممص فيها ، وأقصاها قبل نضوج بذوره أضف ما لعملية التعشيب من زيادة مقاومة النباتات الاقتصادية ضد الأمراض والحشرات.
7- انتخاب دورة زراعية مناسبة: بزرع محاصيل عائلة لأكبر قسم من أنواع الحامول من جهة ونسبياً ذات قيمة اقتصادية قليلة كالقنب الذي يمكن أن يزرع كمصيدة لإنتاش بذور الحامول الكامنة في التربة فعندما تتقوى سوق القنب ، وفي مرحلة نمو بادرات الحامول ، وقبل إرسالها أول ممص فيها ، يعمد إلى سقاية جارفة التي من شأنها قلع بادرات الحامول من أصولها الضعيفة والواهية ، التي تذبل وتموت تحت أشعة الشمس ، بينما سوق القنب القوية تقوم الجرف وتتابع نموها.
8- استعمال أسمدة بلدية متخمرة جيداً: وذلك لأن بذور الحامول محاطة بقصرة سميكة وقاسية تمر في معدة الحيوان دون أن تفقد قوتها الإنباتية وذلك لعدم تأثرها بالعصارات الهاضمة.
راعي
القصيم
13.09.2013,
10:31 PM
* المكافحة المتكاملة للحامول:
يجب ٳتباع الخطوات التالية بالترتيب لضمان مكافحة الحامول مع مراعاة عدم ٳهمال أى خطوة من الخطوات التالية:
1.نظافة التقاوى من بذور الحامول:
وذلك باستخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبرهذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2.سرعة التخلص من البقع المصابة فور ظهورها:
وذلك باقتلاع الحامول ونباتات العائل من جذورها ونقلها خارج حدود الحقل حتى لاتنتشر بذورها ثم التخلص منها بالحرق وذلك لمنع تلوث التربة مرة أخرى.
3.طرق زراعية:
- حرث وعزيق التربة لأكثر من مرة لتعريض بذور الحامول المدفونة بالتربة للشمس وبالتالىيتم القضاء عليها.
- التخلص من الحشائش المصاحبة للمحصول وخاصة عريضة الأوراق والتى تساعد على انتشار اﻹصابة.
- الدورة الزراعية: عدم زراعة المحاصيل التى تصاب بشدة بالحامول لمدة سنتين أو أكثر لتقليل مخزون بذرة الحامول فى التربة المصابة مثل البرسيم والكتان.
- التقليم: التقليم الجيد لأفرع الأشجار القريبة من سطح التربة فى الوقت المناسب.
- استخدام أسمدة عضوية قديمة تامة التحلل حتى لاتكون مصدراً للٳصابة الجديدة.
4.تغطية التربة المصابة بالأغطية البلاستيكية:
وذلك بعد ريها لتتم عملية التعقيم الشمسى للتربة لمدة من 6-8 أسابيع.
5.المقاومة الكيماوية:
استخدام مبيد الجليفوسيت (راندأب 48%) فى أشجار الموالح والبرسيم الحجازى بمعدل 100 جزء فى المليون لمكافحة الحامول بكفاءة وبدون حدوث ضرر أو ما يوازى 0.2 جرام مادة تجارية للمبيد / لتر ماء (20سم3 من المبيد / 100 لتر ماء)
طرق الوقاية من تكرار اﻹصابة بالحامول بعد ٳجراء عملية المكافحة وكذلك وقاية الأراضى غير الموبوءة من حدوث اﻹصابة:
1- استخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبر هذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2- منع استيراد تقاوى تحتوى على بذور الحامول (الحجر الزراعى).
3- منع انتقال الحيوانات من المواقع المصابة ٳلى المواقع الخالية.
4- يراعى تنظيف الآلات الزراعية والتأكد من عدم وجود بذور حامول بها.
5- الحرث العميق لأكثر من مرة قبل الزراعة.
6- تكرار حش البقع المصابة كلما عاودت الظهور.
7- التخلص من الحشائش باستمرارحتى لايتخذها الحامول عوائل ثانوية ويكمل دورة حياتة وتكوين ونضج البذور وتنتشر بالتربة مرة أخرى أو استخدام الحشائش كدعامات للانتقال ٳلى نباتات العائل الرئيسى حيث أن للحامول القدرة على اﻹنبات فى عدم وجود العائل متى توافرت الظروف المناسبة للٳنبات.
8- نظرا لصعوبة الفصل الميكانيكى بالغرابيل بين بذور الحامول والبرسيم فتوجد بعض محطات الغربلة متخصصة يمكنها الفصل بينها باستخدام برادة الحديد أو القطيفة معتمدة على اختلاف السطح الخارجى لبذرة الحامول عن البرسيم.
يجب ٳتباع الخطوات التالية بالترتيب لضمان مكافحة الحامول مع مراعاة عدم ٳهمال أى خطوة من الخطوات التالية:
1.نظافة التقاوى من بذور الحامول:
وذلك باستخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبرهذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2.سرعة التخلص من البقع المصابة فور ظهورها:
وذلك باقتلاع الحامول ونباتات العائل من جذورها ونقلها خارج حدود الحقل حتى لاتنتشر بذورها ثم التخلص منها بالحرق وذلك لمنع تلوث التربة مرة أخرى.
3.طرق زراعية:
- حرث وعزيق التربة لأكثر من مرة لتعريض بذور الحامول المدفونة بالتربة للشمس وبالتالىيتم القضاء عليها.
- التخلص من الحشائش المصاحبة للمحصول وخاصة عريضة الأوراق والتى تساعد على انتشار اﻹصابة.
- الدورة الزراعية: عدم زراعة المحاصيل التى تصاب بشدة بالحامول لمدة سنتين أو أكثر لتقليل مخزون بذرة الحامول فى التربة المصابة مثل البرسيم والكتان.
- التقليم: التقليم الجيد لأفرع الأشجار القريبة من سطح التربة فى الوقت المناسب.
- استخدام أسمدة عضوية قديمة تامة التحلل حتى لاتكون مصدراً للٳصابة الجديدة.
4.تغطية التربة المصابة بالأغطية البلاستيكية:
وذلك بعد ريها لتتم عملية التعقيم الشمسى للتربة لمدة من 6-8 أسابيع.
5.المقاومة الكيماوية:
استخدام مبيد الجليفوسيت (راندأب 48%) فى أشجار الموالح والبرسيم الحجازى بمعدل 100 جزء فى المليون لمكافحة الحامول بكفاءة وبدون حدوث ضرر أو ما يوازى 0.2 جرام مادة تجارية للمبيد / لتر ماء (20سم3 من المبيد / 100 لتر ماء)
طرق الوقاية من تكرار اﻹصابة بالحامول بعد ٳجراء عملية المكافحة وكذلك وقاية الأراضى غير الموبوءة من حدوث اﻹصابة:
1- استخدام التقاوى الخالية من بذور الحامول حيث تعتبر هذة الطريقة فعالة جداً فى منع انتشار الحامول.
2- منع استيراد تقاوى تحتوى على بذور الحامول (الحجر الزراعى).
3- منع انتقال الحيوانات من المواقع المصابة ٳلى المواقع الخالية.
4- يراعى تنظيف الآلات الزراعية والتأكد من عدم وجود بذور حامول بها.
5- الحرث العميق لأكثر من مرة قبل الزراعة.
6- تكرار حش البقع المصابة كلما عاودت الظهور.
7- التخلص من الحشائش باستمرارحتى لايتخذها الحامول عوائل ثانوية ويكمل دورة حياتة وتكوين ونضج البذور وتنتشر بالتربة مرة أخرى أو استخدام الحشائش كدعامات للانتقال ٳلى نباتات العائل الرئيسى حيث أن للحامول القدرة على اﻹنبات فى عدم وجود العائل متى توافرت الظروف المناسبة للٳنبات.
8- نظرا لصعوبة الفصل الميكانيكى بالغرابيل بين بذور الحامول والبرسيم فتوجد بعض محطات الغربلة متخصصة يمكنها الفصل بينها باستخدام برادة الحديد أو القطيفة معتمدة على اختلاف السطح الخارجى لبذرة الحامول عن البرسيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق